عبد الله ولد عليات ولد داود احد شيوخ قبيلة ايت لحسن ولد سنة 1902عاش متنقلا الى جانب عائلته بين الصحراء الواسعة بعد دلك وبعد سقوط منطقة وادنون وافرا في يد المحتل الفرنسي وسعيا منه لكسب ود احد اكبر القبائل القاطنة بالمنطقة عرض عليهم اختيار احد الافراد ليمثلهم لدى السلطات الفرنسية ليكون شيخا للقبيلة فكان الاجماع على هدا الرجل القصير المشهود له بالبطولة والكرم ليستمر في دلك المنصب حتى جلاء فرنسا ودخول المغرب الى المنطقة ليتم اسناد مهمة شيخ القبيلة له مجددا بعد ان كان تخلى عنها ومند دلك الحين وحتى وفاته سنة1992 سكن ببلدة ازواريك القريبة من بلدة لكصابي حيث كان يعمل كشيخ للقبيلة الا انه كان ليس كالشيوخ رجلا فاضلا محبا لدينه حاجا لبيت الله الحرا محبا لقبيلته فلاحا جادا في عمله ياخد به المثل في الفلاحة وكان في احدى ابرز صفاته رجلا كريما وخيمته من احدى الخيم الطائية في الكرم حيث كانت محجا لكل زائر لارض افرا او وادنون من ارض الساقية الحمراء او بلاد شنقيط حتى قال فيه احد الشعراء وفي خيمته هدا البيت
خيمة المروؤة والتمجاد والجاها يجبر منين يبات****لايخليها من بوبة زاد وعبدالله ولد عليات
وبوبة منت لحبيب ولد اميدان كانت هي والدة ابناءه حيث ترك معها 6ابناء و5بنات